تأليف : الدكتور الشهيد نزار عبد القادر الريان ( ت 1430 هـ ) وأظلمت المدينة
وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
ورقات إبداعية بذكر حبِّ الحبيب موشاة ، وغرر أدبية بلطائف البديع مغشاة .
قصد مؤلفها إلى اللوحة الدنيوية الأخيرة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، والمتوازعة في كتب السير ، فلملمَ شملَها وجمع شتاتها ، وهو يجلِّيها لقارئها كأضبط صورة مستمدة مما صحَّ من أخبار وأحداث رحيله عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى .
وهذه القطعة من السيرة الشريفة لا يعلمُ قبل المؤلف من أفردها وقام بتفصيل القول فيها ، وتقديمها معجونة بمشاعر الحب الصادق ، والشوق المقلق الهادر ، للقاء ذاك الحبيب الذي كان فقده مصيبة المصائب ، وعزاء من كل بلاء .
ودار المنهاج إذ تهتم بتلك الإبداعيات اللطيفة ، لتسعد بطباعة مثله ، والإفادة من كل جديد مفيد .