Dar al Minhaj 10 Volume edition of Ihya Ulum al-din.
إحياء علوم الدينAuthored By: Imam Abu Hamid al-Ghazzali. Tahqiq By: Imam al-'Aydarus. Hardback 500 Pages per volume (10 Volumes). Published by Dar a-Minhaj
International shipping will be charged at cost.
The Ihya Ulum al-Din is widely regarded as one of the great work of Muslim spirituality, and has, for centuries, been the widely read work in the Muslim world. The masterpiece of Imam al-Ghazali, unquestionably one of the greatest thinkers and theologians of Islam. It is divided into four parts each containing ten chapters. First part deals with knowledge and the requirements of faith spiritual purity, prayer, charity, fasting, pilgrimage, recitation of the Qur'an, etc.; Part two concentrates mostly on people and society the manners relating to eating, marriage, earning a living, friendship, etc.; Parts three and four are dedicated to the inner life of the soul and discuss first the vices that people must overcome in themselves and then the virtues that they must strive to achieve.
تأليف :
العالم العلامة حجة الإسلام محمد بن محمد بن محمد الغزالي ( 450 - 505 هـ )
تحقيق :
مكتب الدراسات والبحث العلمي بدار المنهاج
إحياء علوم الدين
انعقدت كلمة الأكابر أن الإمام الغزالي رحمه الله تعالى هو مجدد القرن الخامس بلا منازع .
كما أجمعت أقلام المنصفين على أن كتاب «الإحياء» هو كاسمه ، كما قال الحافظ العراقي رحمه الله تعالى: ( إنه من أجل كتب الإسلام في معرفة الحلال والحرام ، جمع فيه بين ظواهر الأحكام ، ونزع إلى سرائر دقت عن الأفهام ، ولم يقتصر فيه على مجرد الفروع والمسائل ، ولم يبحر في اللجة بحيث يتعذر الرجوع إلى الساحل ، بل مزج فيه علمي الظاهر والباطن ).
ويكفي مؤلفه أنه يحمل لقب حجة الإسلام ؛ لأنه قام بالتوفيق بين العقل والنقل ، وهي ميزة قل من أعطاها الاهتمام .
ومن توفيق الله للقائمين على هذه الدار أنهم جمعوا نحواً من عشرين مخطوطة من أنحاء العالم لتحقيق الكتاب ؛ حتى خرج يلمع في ثياب التحقيق والتدقيق ، مبرءاً من وصمة التحريف والتصحيف .
ولا سيما ومن قام بمعارضة المخطوطات لجنة متخصصة في تحقيق التراث وإخراجه إخراجاً علمياً يستفيد منه الشيخ والطالب .
وقد حرصت الدار على الإبداع في الإخراج الفني من حيث الورق ، واصطفاء الحرف المناسب المشكل ، محلّىً بالإطارات الفنية ، وكتابة العناوين بالخط اليدوي البديع لجميع الكتاب .
وبنظرة عجلى فاحصة إلى طبعتنا من « إحياء علوم الدين » مظهراً ومخبراً يتجلى لنا المعنى التالي وهو : أن كثيراً من تراثنا ولا سيما الشرعي منها بحاجة إلى إعادة إخراج مع تحقيق مميزين ؛ ليتلاحق جلال الفن مع روعة الإخراج ، وهذا فيما نحسب حق إلزامي لتراثنا المستمد من المصدرين النيرين .
ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب